ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٢٦، وابن مردويه، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٢٧، والمستغفريّ كما في "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠ (٣٢٦) من طرق، عن معمر عن الزهريّ عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أن خالدة بنت الأسود .. فذكر نحوه. قال ابن حجر: وهو مرسل. وأما المسند: فقد أخرجه بقي بن مخلد، كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٨١٦ (٣٣٠٨)، "أسد الغابة" لابن الأثير ٦/ ٧٧، وابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠ من طريق جُبَارة بن مُغلّس، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهريّ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة مرفوعًا نحوه. قال ابن حجر: وجبارة ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٢٤، "تهذيب التهذيب" ٢/ ٥٧، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٣٥. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ٢٤٨ عن عائشة مرفوعًا نحوه. وفي إسناده موسى بن محمد بن إبراهيم، وهو التميميّ: ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٨٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٠/ ٣٦٨. قال ابن حجر: رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهريّ مرسلًا. وهذا أصح طرقه. قال الرازي في "مفاتيح الغيب" ٨/ ٩ - ١٠: قال القفّال رحمه الله: والكلمة محتملة للكل، أما الكفر والإيمان، فقال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام: ١٢٢] يريد كان كافرًا فهديناه. فجعل الموت كفرًا، والحياة إيمانًا، وسمَّى إخراج النبات من الأرض إحياءً، وجعل قبل ذلك ميتًا، فقال: {يُحْيِ =