كان إمام عصره بما وراء النهر، فقيهًا، محدثًا، مفسرًا، أصوليًّا، لغويًا، شاعرًا، لم يكن للشافعية بما وراء النهر مثله. قال الذهبي: قال أبو الحسن الصفار: سمعت أبا سهل الصعلوكي، وسئل عن تفسير أبي بكر القفال، فقال: قدسه من وجه، ودنسه من وجه. أي: دنسه من جهة نصره للاعتزال. توفي سنة (٣٦٥ هـ). "الأنساب" للسمعاني ٤/ ٥٣٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٢٨٣، "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٣/ ٢٠٠ - ٢٢٢، "طبقات المفسرين" للسيوطي (١٠٩)، "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ١٩٦، "طبقات المفسرين" للأدرنوي (١٠٦). (١) هو: أحمد بن على بن حسنويه، أبو حامد النيسابوري. "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٨٥. (٢) في (ت): من العلماء الكبار، والفقهاء الخيار. (٣) في (ت): لما. (٤) من (ت). (٥) إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، أبو محمَّد المروزي، المعروف بابن راهويه، الإِمام الكبير، والثقة الحافظ المجتهد، قرين أحمد بن حنبل. قال الإِمام أحمد -وسئل عن إسحاق-: مثل إسحاق يُسأل عنه؟ ! إسحاق عندنا إمام. وقال أيضًا: لا أعرف وإسحاق في الدنيا نظيرًا. صنف "المسند"، "السنن"، "التفسير" المشهور الذي رواه عنه محمَّد بن يحيى بن =