للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشرك أخفى من دبيب النمل، على الصفا، في الليلة الظلماء، وأدناه أن يحب المرء، على الشيء من الجَوْر، ويبغض المرء على الشيء من العدل، وهل الدين إلَّا الحب في الله، والبغض في الله؟ ! " (١).


(١) [٧٦٨] [٧٦٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ لأن فيه عبد الأعلى منكر الحديث، ضعيف، وفيه يحيى بن أبي كثير: لم يسمع من عروة؛ فهو منقطع.
التخريج:
أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٣٢، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٩١، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٦٠ - ٦١ (١٠٢٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٢٥٣، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٨٢٣ (١٣٧٨) من طرق، عن عبيد الله بن موسى به نحوه.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرّجاه. انتهى. وتعقّبه الذهبي فقال: عبد الأعلى: قال الدارقطني: ليس بثقة. وانظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٥٢٩. وقال العقيلي: عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، جاء بأحاديث منكرة، ليس فيها شيء محفوظ. وقال أبو حاتم: قال أبو زرعة: هذا حديث منكر، وعبد الأعلى منكر الحديث، ضعيف. انتهى. وضعفه ابن الجوزي، والهيثميّ في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٢٣ بعبد الأعلى.
وله شاهد من حديث أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٩/ ٩٨ (٢١٣٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١١٢، وابن حبّان في "المجروحين" ٣/ ١٣٠، وذكره ابن الجوزي في "العلل المتنا هية" ٢/ ٨٢٤، وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٤٠٣ من طريق يحيى ابن كثير عن الثوري عن إسماعيل عن قيس عن أبي بكر مرفوعًا نحوه، وفيه زيادة. قال ابن الجوزي: قال أبو حاتم الرازي: يحيى بن كثير ذاهب الحديث جدًّا. وقال الدارقطني: لا يصح هذا الحديث عن الثوريّ، ولا عن إسماعيل، ويحيى =

<<  <  ج: ص:  >  >>