للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فعرفت مريم في وجهه شدة مؤنة ذلك عليه، فقالت له: يا يوسف (أحسن بالله الظن) (١)، فإن الله سيرزقنا (فجعل يوسف يرزق بمكانها منه فيأتيها كل يوم من) (٢) كسبه بما يصلحها، فإذا جاء به إليها وهي في الكنيسة أنماه (٣) الله عز وجل وكثَّره (٤) فيدخل عليها زكريا فيرى عندها فضلًا من الرزق وليس بقدر ما يأتيها به (٥) يوسف، فيقول: {يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (٦).

[٧٧٦] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٧) أخبرنا أبو محمد أحمد ابن عبد الله المزنيُّ (٨)، ثنا أبو (يعلى المَوْصليُّ) (٩) ثنا سهل بن زنجلة


(١) في الأصل: حسن الظن بي. والمثبت من (س)، (ن).
(٢) مطموس في الأصل. والمثبت من (س)، (ن).
(٣) مطموس في الأصل. والمثبت من (س)، (ن).
(٤) مطموس في الأصل. والمثبت من (س)، (ن).
(٥) في الأصل: (بها). والمثبت من (س).
(٦) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٤٦ عن محمد بن إسحاق نحوه، وذكره ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٥٨٠ عن محمد بن إسحاق، ولم يجاوز به.
قال أبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٦٥: . . . ولم يدل القرآن على أن غير زكريا كفلها، وكان زكريا أولى بكفالتها.
(٧) الوزان، الواعظ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
ولقبه: الباز الأبيض، شيخ جليل، قدوة حافظ.
(٩) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
وهو الإمام الحافظ، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>