للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نظيره قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ} (١) أي: من المسجد (٢)، وقوله تعالى: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} (٣) وهو: المسجد (٤).

وهو مفعال (٥) من الحرب، قيل: سمي بذلك، لأنه يحارب فيه الشيطان، كما قيل: مضمار، للميدان الذي يضمر فيه الخيل (٦).

وأمال ابن عامر اليحصبيُّ (٧): (المحراب، في جميع القرآن) (٨) وفخَّمها الآخرون (٩).

{أَنَّ اللهَ}: قرأ ابن عامر وعيسى بن عمر والأعمش وحمزة:


(١) مريم: ١١.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٢٨، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٩٢.
(٣) ص: ٢١.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٢٨.
(٥) في الأصل: بفعال. وهو خطأ، لأنه ليس على الوزن، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) تضمير الخيل: أن تشد عليها سروجها، وتجلل بالأجلة، حتى تعرق تحتها، فيذهب رهلها، ويشتد لحمها، يسمون ذلك: مضمارًا أو تضميرًا.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٧/ ١٣١ (ضمر)، "جمهرة اللغة" لابن دريد ٢/ ٧٥١ (ضمر).
(٧) من (س)، (ن).
(٨) من (س)، (ن).
(٩) اقحم في (الأصل) هنا جملة: (برواية ابن ذكوان أن المحراب في موضع الخفض) ولا يستقيم بها الكلام.
وانظر في القراءة: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١١٣، "مفاتيح الغيب" للرازي" ٤٤٧/ ٢، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٤٧٨، "تقريب النشر" لابن الجزري (ص ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>