للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخفف ابن كثير وأبو عمرو منها (١) حرفًا واحدًا، وهو قوله في عسق: {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ} (٢) (وقرأها كلها) (٣) حميد بن قيس بفم الياء (وجزم الباء) (٤) وكسر الشين وتخفيفها (٥)، وقرأ الباقون: بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين، وتشديده (٦).

فمن خفف الشين، مع ضم الياء فهو من أبشر يُبْشرُ.

قال الشاعر:

يا أم عمرٍو: أبشري بالبشرى ... موت ذريع، وجراد عَظْلَي (٧)


= "الاختيار في القراءات العشر" لسبط الخيّاط ١/ ٣٢٩، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٤٣.
(١) من (س).
(٢) انظر: "الاختيار في القراءات العشر" لسبط الخيّاط ١/ ٣٢٩، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٤٤، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٢٨٧.
(٣) في الأصل: وقراء حميد بن قيس بضم الياء. والمثبت من (س)، (ن).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) وهي قراءة شاذة. ذكر ذلك ابن خالويه في "مختَصر في شواذ القرآن" (ص ٢٠).
وانظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٦١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٥، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٧٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩١.
(٦) نظر: "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٢٨٧، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٣٤٤، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١١٣، "الحجة" للفارسيّ ٣/ ٤١ - ٤٣.
(٧) ذكره القرطبي في "جامع البيان" ٤/ ٧٥، ولم ينسبه لأحد.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٢، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>