للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنه قال لرجل: "إن الله يبشرك بغلام" فولدت امرأته غلامًا (١).

ومن قرأ بالتشديد، فهو من بَشَّر يُبشِّر تَبْشيرًا، وهو أعرب في اللغة وأفصحها. قال جرير:

يا بشر، حُقَّ لوجهك التبشيُر ... هلا غضبتَ لنا، وأنت أميرُ (٢)؟ !

ودليل التشديد: أن كل ما في القرآن من هذا الباب من فعل ماض واحد، أو أمر، فهو بالتثقيل، كقوله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ} (٣) وقوله (٤): {فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ} (٥)، {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ} (٦)، {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} (٧) (٨).


(١) [٧٧٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف مرسل، لأن فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
التخريج:
لم أجده.
(٢) انظر البيت في: "ديوان جرير" (ص ٣٦٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٦٥، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ١٥٤ (١٢٥٧)، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٩٤.
(٣) الزمر: ١٧. كذا قرأها أبو عمرو وحده بياء منصوبة، ورويت عن ابن كثير وأهل مكة، والباقون بحذف الياء، ورويت أيضًا عن ابن كثير.
انظر "الحجة" للفارسي ٦/ ٩٣، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٦١).
(٤) من (س).
(٥) يس: ١١.
(٦) هود: ٧١.
(٧) الحجر: ٥٥. انظر: "تحبير التيسير في القراءات العشر" لابن الجزريّ (ص ٣٢٢).
(٨) قال الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥١: والقراءة التي هي القراءة عندنا في ذلك: ضم الياء، وتشديد الشين، بمعنى التبشير؛ لأن ذلك هي اللغة السائرة، والكلام =

<<  <  ج: ص:  >  >>