للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: لأن الله تعالى أحيا قلبه بالنبوة (١).

وقال الحسين بن الفضل: لأن الله تعالى أحيا قلبه بالطاعة، حتى لم يعص، ولم يهم بمعصية (٢)

[٧٨٠] بيانه: ما أخبرنا ابن فنجويه (٣)، ثنا الفضل بن الفضل (٤)، حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا (٥)، ثنا لُوَين (٦)، ثنا إسماعيل بن زكريا (٧)، عن محمد بن عون الخراسانيِّ (٨)، عن عكرمة (٩)، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أحد إلَّا يلقي الله تعالى قد همَّ بخطيئة أو عملها، إلَّا يحيى بن زكريا،


(١) انظر هذا الوجه في: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٥٤، "روح المعاني" للألوسي ٣/ ١٤٦.
(٢) انظر هذا الوجه في: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٣٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٦٦.
(٣) الحسين بن محمد بن الحسين، ثقة. صدوق كثير المناكير.
(٤) ابن العباس الكندي، صدوق.
(٥) صدوق لا بأس به.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١١/ ٣٤٨، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٢٤٦.
(٦) لويْن. ثقة.
(٧) الخُلْقانيّ. صدوق، يخطئ قليلا.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٩، "تهذيب التهذيب" انظر: ١/ ٢٩٧.
(٨) متروك.
انظر: "الضعفاء" للعقيلي ٤/ ١١٢، "الكامل" لابن عدي ٧/ ٤٨٥.
(٩) ثقة ثبت، عالم بالتفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>