للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عرضه، ويعطينا ماله، فقال: والله، إن السؤدد فيكم لغالٍ (١).

(قوله تعالى) (٢): {وَحَصُورًا}: أصله من الحصر، وهو الحبس (٣). يقال: حصرت الرجل عن حاجته، إذا حبسته، وحُصرت من كذا أُحْصَر (٤) حصرًا، إذا امتنعت (٥) منه، وحَصُر فلان في قراءته إذا امتنع عن القراءة، فلم يقدر عليها، ومثله: إحصار العدو، قال الله عز وجل: {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} (٦) أي: محبسًا (٧)، ويقال للرجل الذي يكتم سرَّه، ويحبسه، ولا يظهره: حصر.

قال جرير:


(١) [٧٨٦] الحكم على الإسناد:
فيه رجل مبهم.
التخريج:
أورده الخطابي في "غريب الحديث" ٣/ ١٤٥، وابن عبد البر في "بهجة المجالس" ١/ ٦٠١، وأبو حيان التوحيدي في "البصار والذخائر" ٥/ ١٧٩ دون إسناد.
(٢) من (س).
(٣) انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٦/ ٢٧٩ (حصر)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل ابن عباس ٢/ ٤٥٤ (حصر)، "الصحاح" للجوهري ٢/ ٦٣٠ (حصر).
(٤) من (س).
(٥) في الأصل: امتنع. وإثبات تاء المتكلم من (س).
(٦) الإسراء: ٨.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٦ - ٤٠٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ١٥٨، "الفتوحات الإلهية" للجمل ١/ ٤٤٣، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>