للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَنَّى يَكُونُ لِي}: من أين يكون لي {غُلَامٌ}؟ ابن (١)، {وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}: قال أبو عبيدة (٢) والفراء والمؤرج والمفضل: هذا من المقلوب. أي: وقد بلغت الكبر وشخت. كما يقال: بلغني الجهد. أي: أنا في الجهد. ويقال: هذا القميص لا يقطعني (٣):

(لا يبلغ) (٤) ما أريد، وأنت تقطعه. وأنشد المفضل:

كانت فريضة ما زعمتَ، كما ... كان الزناء فريضة الرجمِ (٥)

وقيل معناه: وقد نالني الكبر، وأدركني، وأخذ مني، وأضعفني (٦).

قال الكلبيّ: يوم بشر بالولد كان ابن أثنتين وتسعين سنة، وقيل: ابن (٧) تسع وتسعين سنة (٨) (٩).


(١) من (س).
(٢) في "مجاز القرآن" ١/ ٩٢.
(٣) في الأصل: يبلغني. والمثبت من (س). وسقط في جميع النسخ، وفي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩٢ أي: أنت لا تقطعه. أي: أنه.
(٤) ليست في الأصل. والمثبت من (س)، (ن).
(٥) لم أقف عليه.
(٦) انظر فيما تقدم: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ١٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "غرائب التفسير" للنيسابوري ٢/ ١٨٤، "قطف الأزهار" للسيوطي ١/ ٥٨٧، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٧ - ٢٥٨.
(٧) من (س).
(٨) من (س)، (ن).
(٩) انظر: "فتح البيان" للقنوجي ٢/ ٢٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "مفاتيح الغيب" للرازي ٨/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>