(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥٨ عن عكرمة بنحوه، وفي ٣/ ٢٥٧ - ٢٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٤٤ - ٦٤٥ عن السدي بنحوه. (٣) في الأصل: وفقًا، والمثبت من (س). (٤) استنكر أهل العلم هذا الوجه، لأنه لا يجوز أن يشتبه كلام الملائكة بكلام الشيطان عند الوحي على الأنبياء عليهم السلام، إذ لو جوزنا ذلك؛ لارتفع الوثوق عن كل الشراع، وعليه: فاشتباه الأمر على زكريا عليه السلام في غاية البعد، وفي هذا يقول الطوسيّ في "التبيان" ٢/ ٤٥٣: وهذا لا يجوز، لأن النداء كان على وجه الإعجاز على عادة المَلَك فيما يأتي به من الوحي عن الله، والأنبياء عليهم السلام لا يجوز عليهم تلاعب الشيطان بهم، حتى يختلط عليهم طريق الإفهام، فلا يعرفوا نداء مَلَك من نداء شيطان أو إنسان. وانظر: "غرائب التفسير" للنيسابوري ٢/ ١٨٤، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٦٠، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥. (٥) من (س).