وله تفسير رواه عنه المصنف، سيأتي ذكره في مؤلفات أهل عصر المصنف، إن شاء الله. (١) أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة، العنزي النيسابوري الطرائفي. ارتحل إلى عثمان بن سعيد الدارمي، فأكثر عنه. ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" فقال: أبو الحسن الطرائفي، كان من أهل الصدق والمحدثين المشهورين. . ولم يزل مقبولا في الحديث، مع ما كان يرجع إليه من السلامة. وقال فيه الذهبي: الشيخ المسند الأمين. توفي سنة (٣٤٧ هـ). "الأنساب" للسمعاني ٤/ ٥٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٥١٩، "العبر" ٢/ ٧٢، "الوافي بالوفيات" للصفدي ٨/ ٤٥. (٢) عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد التميمي، الدارمي، السجستاني، أبو سعيد، الإِمام، العلامة، الحافظ، الناقد، محدث هراة، واحد الأعلام الثقات، صاحب "المسند الكبير"، والتصانيف، ومنها كتابه في "الرد على بشر المريسي"، وكتابه في "الرد على الجهمية". أخذ علم الحديث وعلله عن على بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل، وفاق أهل زمانه، وكان لهجًا بالسنة، بصيرًا بالمناظرة. قال أبو حامد الأعمشي: ما رأيت في المحدثين مثل محمَّد بن يحيى، وعثمان بن سعيد، ويعقوب الفسوي. وقال أبو زرعة: ذاك رُزق حُسن التصنيف. وقال أبو =