للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس (١) وقتادة: هو الذي ولد أعمى، ولم يبصر ضوءًا قط (٢). وقال الحسن (٣) والسدي: هو الأعمى (٤)، وهذا هو المعروف من كلام العرب، يقال: كمهت عينه، تكمه، كمهًا، وكمهتها أنا إذا (٥) أعميتها.


= كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ} إلى قوله: {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٧١، ولم أعثر على قول للضحاك في هذِه المسألة.
قال الطبري في "التفسير" ٣/ ٢٧٨: فأما ما قاله عكرمة ... وما قاله مجاهد ... فلا معنى لهما. انتهى مختصرًا.
وقال ابن حجر: وهو قول شاذ، تفرد به مجاهد. انتهى.
وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٤٠٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٩٤.
(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٧٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٥٥ عن ابن عباس نحوه، وذكره البُخَارِيّ معلقًا عن ابن عباس، كتاب الأنبياء، باب (وإذ قالت الملائكة يَا مريم).
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٧١.
(٢) أخرجه الإمام عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٢١، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٧٦ بلفظ: الذي ولد وهو أعمى، مغموم العينين. وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٥٥ عن قتادة، ولم يذكر لفظه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٧٧ عنه به، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٥٥ عنه، ولم يذكر لفظه.
(٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٧٧ عن السدي مثله، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٥٥ عنه، ولم يذكر لفظه.
(٥) من (س)، (ن).
رجّح الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٤٣٠ - ٤٣١ أن الأكمه: هو الأعمى، الذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>