كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ٥٢ - ج: 8 - ص: 361

ثنا أبو سفيان (١)، ثنا معمر (٢)، قال: قال قتادة (٣): إن الحواريين (٤) كلهم من (٥) قريش: أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وحمزة وجعفر وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان بن مظعون وعبد الرَّحْمَن بن عوف وسعد بن أبي وقَّاص وطلحة بن عبيد الله والزُّبير بن العوَّام، - رضي الله عنهم - أجمعين (٦) (٧).

قال: الحواريون وأسماؤهم في سورة المائدة (٨) (٩).

---

(١) محمَّد بن حميد اليشكري، البَصْرِيّ، ثِقَة.
(٢) معمر بن راشد ثِقَة، ثبت، فاضل.
(٣) قتادة بن دعامة، ثِقَة، ثبت.
(٤) في الأصل: الحواري.
بالإفراد، والمثبت من (س)، (ن).
(٥) من (س).
(٦) من (س).
(٧) [٧٩٤] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، سوى شيخ المصنف ثِقَة صدوق كثير الرواية للمناكير.
التخريج:
ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٢/ ٤٣، وابن عادل الدِّمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٢٥٩ عن قتادة بلفظه.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٣٦٣.
(٩) الحاصل: أن الحواريين لقب غلب على أصحاب عيسى عليه السلام الذين آمنوا به، وصدقوه. وقد أكثر المفسرون وأهل اللغة في احتمالات اشتقاق اللفظ، واختلاف معناه، وكل أشار إليه، ووصفه بصفة من صفاته، وهي كلها أقوال لا منافاة بينها ولا تباين، فمن فسّره على أنَّه: الحَوَر، وهو البياض، فهو تفسير اللفظ، ومن فسّره على أنَّه: حال القوم، فقد ذهب إلى المعنى، كما قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٤٤٢، والله أعلم.
وانظر: "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٥/ ٢٦٣.