كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ٧٧ - ج: 8 - ص: 450

ثنا محمد بن الفرات (١)، قال (٢) سمعت أبا إسحاق (٣) يقول: حدثنا الحارث الأعور (٤) عن علي - رضي الله عنه - (٥) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم واليمن الفاجرة، فإنها تدع الديار بلاقع (٦) من أهلها" (٧).

---

(١) التميمي. كذبوه.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٩٩، "المجروحين" لابن حبان ٢/ ٢٨١.
(٢) من (ن).
(٣) السبيعيّ. ثقة عابد، اختلط بأخرة.
(٤) كذبه الشعبي في رأيه، ورمي بالرفض، وفي حديثه ضعف، وعامة ما يرويه عن على غير محفوظ.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) البلاقع: جمع بلقع، وبلقعة: وهي الأرض القفر التي لا شيء فيها. يريد أن: الحالف بها يفتقر، ويذهب ما في بيته من الرزق.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ١٥٣، "غريب الحديث" لابن قتيبة ١/ ١٥٣.
(٧) [٨١١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ لأن فيه محمد بن الفرات كذاب، والحارث روايته عن علي غير محفوظة.
التخريج:
أخرج ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٣١٥ من طريق محمد بن الفرات به مثله، وفيه طول.
قال ابن عدي: وباقي متن الحديث يرويه محمد هذا عن أبي إسحاق، وهو لا شيء في الحديث.
وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٤/ ٣٥٠ (١٨٧١): ضعيف جدًّا. =