للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وانقيادهم له (١).

[٨١٦] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، أنبأنا محمد بن إسحاق بن أيوب (٣)، ثنا محمد بن أيوب (٤)، ثنا محمد بن سعيد (٥)، أخبرنا أبو جعفر (٦)، عن الربيع (٧)، عن أبي العالية (٨)، في قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} قال: كل آدميّ أقرّ على نفسه أن: الله ربّي، وأنا عبده، فهذا الإسلام -لو استقام عليه- فلما تكلّم به صار حجة عليه، ثم أشرك في عبادته، فهو الَّذي أسلم كرهًا، ومنهم من شهد بأن: الله ربيّ وأنا عبده، ثم أخلص له العبودية، فهو الَّذي أسلم طوعًا (٩).


(١) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٩٦، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٣٣٧ - ٣٣٨: عن ابن عباس مثله.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) قال الحاكم: كان أخوه ينهى عن القراءة عليه؛ لما كان يتعاطاه ظاهرًا، لا لحرج في سماعه.
(٤) البجليّ الرازيّ الحافظ المحدث الثقة.
(٥) الرازيّ، ثقة.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٩١٠)، "تهذيب الكمال" للمزي ١٦/ ٣٠٦ (٥٨٣٢).
(٦) أبو جعفر الرازي صدوق، سيئ الحفظ.
(٧) الربيع بن أنس البكري. صدوق، له أوهام.
(٨) رفيع بن مهران ثقة، كثير الإرسال.
(٩) [٨١٦] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ شيخه متكلم فيه، وفيه أيضًا أبو جعفر سيئ الحفظ، والربيع له أوهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>