للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والممتنع: معتصم، يقال: اعتصمت الشيء، واعتصمت به، وهو الأفصح (١).

قال الشاعر (٢):

يظلُّ (٣) من خوفه الملاحّ معتصمًا ... بالخيْزُرانة بعد الأيْن والنّجدِ (٤)

وقال آخر:

إذا أنت جازيت الإخاء بمثله ... وآسيتني ثم أعتصمت حباليا (٥)

وقال حميد بن ثور (٦) يصف جملا حمل امرأة بدينة:


(١) انظر: "تاج العروس" للزبيدي ١٧/ ٤٨١ (عصم)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٣٣١ (عصم).
(٢) هو النابغة، واسمه زياد بن معاوية بن ذُبْيان الذُّبْيانى أبو أمامة من أشعر العرب.
انظر: "طبقات فحول الشعراء" لابن سلاّم ١/ ٥١، "خزانة الأدب" للبغدادي ٢/ ١٣٥.
(٣) في الأصل: مطل، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) ينظر البيت الشعريّ في "ديوان النابغة" (ص ٢٣) (٤٦)، وأوردت بعض الكتب البيت الشعريّ مستشهدًا به على أن من معاني: اعتصم: امتنع والتجأ.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٣٣١.
(٥) ينظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٢٨، "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٧.
(٦) حميد بن ثور الهلاليّ، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام.
انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٤/ ٩٧، "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ٢/ ٥٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>