لم أجد من ذكره عن عطاء، وعطاء لم يذكر لما قال مستندًا فهو مرسل، وقصة الإفك ثابتة، فقد ساق جمع من أهل العلم في مصنفاتهم حديث الإفك مطولًا ومختصرًا -وهو البهتان الذي رميت به عائشة رضي الله عنها، وأنزل الله براءتها من فوق سبع سموات- فقد أخرج البخاري كتاب الشهادات باب: إذا عدَّل رجل رجلا فقال: لا نعلم إلَّا خيرًا، أو: ما علمت إلَّا خيرًا، وكتاب التفسير باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} الآية من سورة النور. (٢٦٣٧)، (٤٧٥٠)، وفي كتاب المغازي باب حديث الإفك. (٤١٤١)، ومسلم في كتاب التوبة باب حديث الإفك وقبول توبة القاذف (٢٧٧٠)، والنسائي في "التفسير" في تفسير سورة يوسف ١/ ٥٩٩ (٢٧١) من حديث عائشة رضي الله عنها زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال أهل الإفك ما قالوا ... فذكرت خبرًا طويلا .. إلى أن قالت: فوالله ما رام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسه حتى أنزل الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} العشر آيات كلها، وليس فيه أن القصة كانت سببًا لنزول قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}، والله أعلم. (٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٣) لم أجده. (٤) عبد الله بن محمد بن وهب الدينوريّ، متروك. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٤٩٤، "المغني في الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٥٥. (٥) علي بن سعيد الثغري، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٦) من (ن).