للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القتلى: شر قتلى تظل السماء، وخير قتلى قتلاهم، أشيء من قبل رأي رأيته (أم بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ) (١) قال: إذًا أنا لجريء، لو لم أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَّا مرة، أو مرتين -حتَّى عدّ سبع مرات- ما حدثت به. فقال الرجل: فإني رأيتك دمعت عيناك، قال: هي (٢) رحمة، رحمتهم؛ لأنهم كانوا مؤمنين فكفروا بعد إيمانهم، ثم قرأ: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} إلى قوله: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (٣) (٤).


(١) ساقطة من الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) من (ن).
(٣) [٨٥٨] الحكم على الإسناد:
حسن، وعكرمة بن عمّار وثقه علي بن المديني ويحيى بن معين.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١٣/ ١٥٩.
التخريج:
أخرج الحاكم في "المستدرك" (٢٦٥٤) من طريق أبي حذيفة النهديّ، وفي رواية من طريق النضر بن محمد (٢٦٥٥) ثنا عكرمة بن عمّار به نحوه، وفي رواية أبي حذيفة: عند باب دمشق. بدون شك. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرّجاه، ووافقه الذهبيّ، والغالب على هذا المتن طرق حديث أبي غالب عن أبي أمامة، وقد تقدّم.
وينظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٢/ ٥٩٤، "جامع الترمذي" في أبواب التفسير في تفسير سورة آل عمران (٣٠٠٠)، "سنن ابن ماجة" في المقدمة في باب في ذكر الخوارج (١٧٣)، "المعجم الكبير" للطبراني ٨/ ٣٢٦ (٨٠٤٩)، "الشريعة" للآجريّ ١/ ٣٦٤ - ٣٦٥.
(٤) ورد في جميع النسخ: وقال أبو أمامة: وهم الحرورية. والقول مكرر، والحذف أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>