للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد (١): عادلة.

وقال السدّي (٢): مطيعة، قائمة على كتاب الله وفرائضه وحدوده، وقيل: قائمة في الصلاة (٣). وقال الأخفش (٤): أمة قائمة أي: ذو أمة قائمة، والأمة (٥): الطريقة، من قولهم: أممت الشيء: أي: قصدته (٦). قال النابغة (٧):

وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع (٨)

أي: ذو طريقة، ومعنى الآية: ذو طريقة مستقيمة (٩).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٣٢، عنه مثله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٧٣٣: عنه بمعناه.
(٣) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٢٧٥: وهذا كله يرجع إلى معنى واحد من الاعتدال على أمر الله.
(٤) سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط اللغوي.
(٥) في الأصل: واللغة. والمثبت من (س)، (ن).
(٦) في "معاني القرآن" له ١/ ٢٣١.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٨.
(٧) زياد بن معاوية النابغة الذبياني.
(٨) ما ورد: شطر بيت ومطلعه: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة، وهو في "ديوان النابغة" (٨١)، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٨، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٤ (أمم)، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٣١.
(٩) قال الطوسي في "التبيان" ٢/ ٥٦٤: وهذا ضعيف؛ لأنه عدول عن الظاهر في الأمة، والحذف لا دلالة عليه انتهى.
وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٨، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>