للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حلو ومر كعطف القدح شيمته (١) ... في كل إنًى قضاه (٢) الليل ينتعل (٣)

أي: في كل ساعة أتاه الليل (٤) بأمر مضى فيه ولا يتأخر (٥).

وقال الراجز في اللغة الأخرى:

لله در جعفر أي فتى

مشمر عن ساقه كل إنى (٦)

قال السدي: (٧) {آنَاءَ اللَّيْلِ} جوفه.

[٨٧٤] أخبرنا أحمد بن أبيّ (٨) ثنا (أحمد بن (٩) محمَّد بن عمران) (١٠)


(١) رواية الديوان: مِرّته.
(٢) رواية الديوان: حذاه الليل. وهو شبيه في المعنى.
(٣) البيت الشعري في "ديوان الهذليين" ٢/ ٣٥، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٠٢، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٩.
(٤) في الأصل: الله، والمثبت من (س)، (ن).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٧/ ١٢٥، "التبيان" للطوسي ٢/ ٥٦٤، "خزانة الأدب" للبغدادي ٢/ ١٣٧.
(٦) لم اهتد إلى قائله ولم أجد من ذكره.
(٧) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، صدوفيهم، وقوله: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٥٥، عنه بلفظ: فجوف الليل.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٧٧.
(٨) أبو عمرو الفراتي الأستوائي: لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٩) من (ن).
(١٠) هكذا جاء في النسخ، وهو: أحمد بن محمَّد بن عمر النيسابوري، مسند خراسان الزاهد العابد.

<<  <  ج: ص:  >  >>