للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتفه أن سلّط الله عليه تيسًا فنطحه حتى قتله، وشج عتبة بن أبي وقاص (١) رأسه وكسر رباعيته، فدعا عليه فقال: "اللهم لا تحل عليه الحول حتى يموت كافرًا" قال: فما حال عليه الحول حتى مات كافرًا، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢).

وقال الربيع والكلبي: نزلت هذِه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وقد شج في وجهه (٣)، وأصيبت رباعيته، فهمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يلعن المشركين ويدعو عليهم، فأنزل الله تعالى هذِه الآية لعلمه فيهم أن كثيرًا منهم سيؤمنون (٤).

[٨٨١] يدل عليه ما أخبرنا عبد الله بن حامد (٥)، أخبرنا أحمد بن


= عبد الله بن قمئة.
وانظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٨٠.
(١) في "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ٨٠: عتبة بن وقاص.
وانظر: "المغازي" للواقدي ١/ ٢٤٤.
(٢) أخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٣١، ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٨٨: عن مقسم به أنه دعا على عتبة بن أبي وقاص، وليس فيه ذكر لابن قمئة. وإسناده مرسل، وأخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٣٢ عن يعقوب بن عاصم، فذكر خبر ابن قمئة، وإسناده مرسل.
(٣) في الأصل: رأسه، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٨٧: عن الربيع بن أنس نحوه، وإسناده مرسل.
وانظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٩٧.
(٥) عبد الله بن حامد الماهاني، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>