للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عكرمة (١): التوبة. وقال مقاتل (٢): الأعمال الصالحة، وقال أبو بكر الوراق (٣): ائتمار الأوامر، والانتهاء عن الزواجر. وقال سهل بن عبد الله (٤): السنّة. وقال بعضهم: الجُمَع والجماعات (٥).

{وَجَنَّةٍ} يعني: إلى جنة، {عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} أي (٦): عرضها كعرض السموات والأرض، كقوله تعالى: {مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} (٧) أي: كبعث نفس واحدة.

قال الشاعر (٨):


(١) قوله في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٥٣٦ مثله، "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٦٢.
(٢) قوله في "تفسيره" ١/ ٣٠١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٦٢.
(٣) محمد بن عمر أبو بكر الوراق الصوفي.
وانظر "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٢٢١).
(٤) سهل بن عبد الله التُسْتَري صاحب كرامات، صحب ذا النون المصري.
انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ١/ ٢١٦، "النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي ٣/ ٩٨.
(٥) قال ابن الخطيب كما في "اللباب" ٥/ ٥٣٧: والأولى ما تقدم من وجوب حمله على أداء الواجبات والتوبة عن جميع المحظورات؛ لأن اللفظ عام فلا وجه للتخصيص انتهى.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٠٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٩/ ٥ "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٦٢.
(٦) من (س).
(٧) لقمان: ٢٨.
(٨) هو ذو الخرق الطهوي كما في "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥١ (بغم) واسمه =

<<  <  ج: ص:  >  >>