للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"من كظم غيظًا وهو يقدر على أن ينفذه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء" (١).

[٨٨٩] أنشدنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (٢) قال: أنشدنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رُميح (٣) قال: أنشدنا ابن الزنجي (٤) ببغداد للعرجي (٥):

وإذا غضبت فكن وقورًا كاظمًا ... للغيظ تبصر ما تقول وتسمع


(١) [٨٨٨] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده، وابن زكريا متكلم فيه، وشيخ المصنف لم يُذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرج الترمذي في أبواب البر والصلة، باب في كظم الغيظ (٢٠٢١)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب من كظم غيظًا (٤٧٧٧)، وابن ماجه في أبواب الزهد، باب الحلم (٤١٨٦)، عن سعيد بن أبي أيوب به نحوه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الألباني في "صحيح الجامع الصغير" ٥/ ٣٥٣ (٦٣٩٨): حسن.
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) صاحب التصانيف، الحافظ، الجوّال، الثقة.
(٤) رباح بن سنيح الزنجي، كان أحد الشعراء الفصحاء.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٦/ ٣١٠، "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين ٤/ ٢٤٩.
(٥) عبد الله بن عمرو بن عثمان الأموي العَرجْي، كان من أشعر بني أمية.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٨/ ٤٢٦، "الأعلام" للزركلي ٤/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>