للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسنة في اللغة: المثال المتبع والإمام المؤتم (١) به، يقال: سنّ فلان سنّة حسنة، وسّن سنة سيئة: إذا عمل عملا اقتدي به من خير أو شر (٢)، قال لبيد (٣):

من معشر سنّت لهم أباؤهم ... ولكل قوم سنة وإمامها (٤)

وقال سليمان ابن قتة (٥):

وإن الألى بالطفِّ (٦) من آل هاشم ... تأسوا فسنوا للكرام التأسيا (٧)


(١) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن) وتم بيانه في الهامش في (س) عند الكلمة.
(٢) ينظر: "المغرب في ترتيب المعرب" للمطرزي ١/ ٤١٧ (سنن) "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٢٢٥ (سنن) "الصحاح" للجوهري ٥/ ٢١٣٨ (سنن).
(٣) لبيد بن ربيعة العامري كان من فحول الشعراء أسلم وحسن إسلامه ولم يقل شعرًا منذ أسلم.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٤٨٢.
(٤) البيت في "ديوان لبيد" (٣٢٠)، "الخصائص" لابن جني ١/ ٣٢، وفي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢١٦، عن لبيد مثله، وكذلك في "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٣٣، "الأمالي" للشجري ١/ ١١٠.
(٥) سليمان ابن قتة منسوب لأمه -المقرى: من فحول الشعراء. انظر: "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٥٩٦، "الغاية" لابن الجزري ١/ ٣١٤.
(٦) في هامش (س): الطف: اسم موضع أهـ، وهو موضع قرب الكوفة. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٣٥.
(٧) في "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٠٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٣٣: عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>