للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لهم مشورة فحضر معهم من اسمه أحمد أو محمد، فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم، وما من مائدة وضعت فحضرها من اسمه أحمد أو محمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين" (١).

[٨٩٧] وأخبرنا أبو بكر الجوزقي (٢)، حدثنا أبو العباس الدغولي (٣)،


(١) [٨٩٦] الحكم على الإسناد:
موضوع.
التخريج:
روى ابن بكير في "جزئه" في فضل من اسمه أحمد ومحمد، من طريق أحمد بن عامر بن سليمان الطائي حدثنا علي بن موسى الرضا عن آبائه مرفوعًا نحوه -ذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٩٤ - ٩٥ وقال: الطائي له عن أهل البيت نسخة باطلة، ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٩٠ - ٩١ من طريق أبي الحسن محمد بن علي بن الحسن العلوي عن آبائه بنحوه، والعلوي كان يجازف في الرواية في آخر عمره، ورواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٨٩١ من حديث ابن عمر مطولاً وقال عقبة: هذا حديث منكر. وانظر: "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ٢٣٧، وفي هذا الباب يقول ابن قيم الجوزية في "المنار المنيف" (ص ٥٧) (٨٠) وهذا مناقض لما هو معلوم من دينه - صلى الله عليه وسلم - أن النار لا يُجار منها بالأسماء والألقاب، وإنما النجاة منها بالإيمان والأعمال الصالحة انتهى. وانظر كذلك (ص ٦١) (٩٣ - ٩٤)، "الأسرار المرفوعة" للقاري (ص ٤١٢)، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٩٤ - ٩٧.
(٢) محمد بن عبد الله الخراساني أبو بكر الجَوْزقِيّ الإمام الحافظ المجوّد الثقة.
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٤٩٣، "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٣/ ١٨٤.
(٣) محمد بن عبد الرحمن أبو العباس الدَّغوُليّ العلاّمة الحافظ المجوّد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>