للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن: {مَا كَسَبُوا} هو (١) قبولهم من إبليس ما وسوس إليهم من الهزيمة (٢) {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.

[٩٠١] أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبد الله الجوزقيّ (٣) قراءة عليه في المحرم سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا أبو العباس محمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغوليّ (٤) قراءة عليه في شعبان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الزهريّ (٥)، أن جعفر بن عون (٦) حدّثهم عن كليب بن وائل (٧) قال: جاء رجل (٨) إلى ابن عمر فسأله عن عثمان: أكان شهد بدرًا؟ ، قال: لا، قال: أكان شهد بيعة الرِّضوان؟ ، قال: لا، قال: أكان من الذين تولوا منكم يوم التقي الجمعان؟ ، قال: نعم.


(١) الزيادة من (ن).
(٢) كلها وجوه محتملة لتفسير الآية.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ٤/ ٩٨ - ٩٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٨٧.
(٣) ابن محمَّد بن زكريا الشَّيبانِيّ الجوزقيّ المعدِّل الثقة.
(٤) الإِمام الحافظ المجود.
(٥) ثِقَة.
(٦) أبو عون العَمريّ: صدوق.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٨٥ "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٤٣٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٩٤٨).
(٧) كليب بن وائل البكريّ، صدوق.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٦٦٣) "تهذيب الكمال" للمزي ١٥/ ٤١٣.
(٨) قال ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٥٨: وقد يقرب أنَّه العلاء بن عرار. بمهملات.

<<  <  ج: ص:  >  >>