للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} لا على مشاورتهم، قرأ جعفر الصادق، وجابر بن زيد: (فإذا عزمت) بضم التاء (١)، أي: عزمت لك ووفقتك وأرشدتك (٢) {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}

التوكل: التفعّل، من الوكالة، يقال: وكلت الأمر إلى فلان فتوكل، أي: ضمنه وقام به، فمعنى قوله: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} أي: قم بأمر الله وثق به واستعنه (٣) {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، واختلفت عبارات العلماء في معنى التوكل وحقيقة التوكل، فقال سهل بن عبد الله (٤): أول مقام التوكل أن يكون العبد بين يدي الله كالميت بين يديّ الغاسل، يقلبه كيف أراد، لا يكون له حركة ولا تدبير، والمتوكل لا يسأل ولا يرد ولا يحسّ.


[٩٠٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف، كذبه الحاكم، وفيه من لم أجده.
التخريج:
لم أجد من روى ذلك.
(١) في "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٦/ ٢٠: عكرمة وجعفر الصادق، ورويت عن جابر بن زيد، ومن غير نسبة في "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٤٨.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٥٣، "الكشاف، للزمخشري ١/ ٦٤٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٩٩.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٥٣، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٦٤٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٤٠٠.
(٤) سهل بن عبد الله أبو محمَّد التستري الصوفي الزاهد.
انظر: "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١٠/ ١٨٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>