للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على رقبته صامت (١) يقول: يَا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا، قد أبلغتك، ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيام على رقبته فرس له حمحمة (٢)، يقول: يَا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا قد أبلغتك. ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة برقاع (٣) يقول (٤): يَا رسول الله أغثني، فأقول: "لا أملك لك من الله شيئًا قد أبلغتك" (٥).


(١) الصامت من المال: الذهب والفضة، والصموت: السكوت.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٣/ ٨٥، "أساس البلاغة" للزمخشري ١/ ٣٤٥.
(٢) الحمحمة: صوت الفرس إذا طلب العلف.
انظر: "ترتيب القاموس" ١٦/ ١٨١ (حمم)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٢/ ٣٢٤.
(٣) الرقاع: جليدة يكتب فيها.
انظر: "ترتيب القاموس" ١١/ ١٧٢، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ١/ ١٧٠ (رقع).
(٤) ورد في هامش النسخة الأصل عند هذِه الكلمة قوله: "ولا ألفين أحدكم يجيئ يوم القيامة على رقبته ننهس لها صياح، يقول: يَا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئًا لقد أبلغتك" (مطالع) انتهى، وهذِه الزيادة وردت في رواية مسلم.
(٥) [٩١٢] الحكم على الإسناد:
صحيح.
التخريج:
أخرج البُخَارِيّ كتاب الجهاد والسير، في باب الغلول (٧٠٧٣) ومسلم كتاب الإمارة باب: غلظ تحريم الغلول (١٨٣١) عن أبي حيان به بألفاظ متقاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>