للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-يعني ابن عبد الواحد (١) - عن عبد الله بن بريدة (٢) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصاب غنيمة أمر بلالًا (٣) ينادي في النَّاس فيجيئون بغنائمهم، فيجمعها فيقسمها، فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر (٤) فقال: يَا رسول الله: هذا فيما كنا أصبنا من الغنيمة، فقال: "أسمعت بلالًا نادى ثلاثًا؟ ".

قال: نعم، قال: "فما منعك أن تجيء به؟ "، فاعتذر إليه، فقال: "كن أَنْتَ، تجيء به يوم القيامة فلن أقبله منك" (٥).


= انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٣٨٧) "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٥/ ٢٢٥.
(١) الأحول البَصْرِيّ: صدوق يخطئ.
انظر: "تحرير التقريب" لشعيب الأرناؤوط ٢/ ١٧٢ "تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٣٧٠.
(٢) ابن الحصيب الأسلمي، ثِقَة.
(٣) ابن رباح مؤذن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنه -.
(٤) الزمام: ما يُزّم به، وهو الحبل الذي يُجْعل في الخشبة وغيرها.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ١٦/ ٣٢٤، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٩/ ٢١.
(٥) [٩١٩] الحكم على الإسناد:
حسن فيه محبوب وابن شوذب صدوقان، وعامر الأحول صدوق يخطئ.
التخريج:
أخرج أبو داود في كتاب الجهاد في باب الغلول إذا كان يسيرًا (٢٧١٤)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٢٧ من طريق محبوب بن موسى به نحوه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>