للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله عز وجل: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ} (١).

{إِنَّ النَّاسَ} يعني: أبا سفيان وأصحابه، {قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}، أي: فخافوهم واحذروهم، فإنه لا طاقة لكم بهم، {فَزَادَهُمْ} يعني (٢) ذلك، {إِيمَانًا} يعني (٣): تصديقًا ويقينًا وجراءة وقوة.

ذكر ما ورد من الأخبار في زيادة الإيمان ونقصانه.

[٩٣١] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه (٤) بقراءتي عليه، ثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله (٥)، ثنا أبي (٦)، ثنا علي بن عبد العزيز (٧)، ثنا أبو القاسم حبيب بن عيسى بن فروخ (٨)، ثنا إسماعيل بن عبد الرحمن (٩)، عن مالك (١٠) (عن نافع) (١١) (١٢) عن


(١) لم أجد من ذكرها بهذا اللفظ، وهو قول ابن جريج كما في "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٨١.
(٢) من (س).
(٣) من (س)، (ن).
(٤) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.
(٧) لم يتبين لي من هو، ولعله أبو الحسن البغوي ثقة.
(٨) لم أجده.
(٩) لم أجده.
(١٠) إمام دار الهجرة، رأس المتقنين.
(١١) من (س)، (ن).
(١٢) نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الله المدني ثقة ثبت فقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>