(٢) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٤٢٩: وقراءة الجماعة أبلغ؛ لأن من يسارع غيره أشد اجتهادًا من الَّذي يسرع وحده. (٣) انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٧٧، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ٦٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٤٩٥ - ٤٩٦. (٤) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٥٢٤، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٣٩ عن الضحاك مثله، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ٦٦. (٥) هو قول مجاهد، وابن إسحاق، كما في "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٨٥، "السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٢٨. (٦) القدرية: هم الذين قالوا: لا قدر، وأن الأمر أنف، وأن الله لم يكن عالمًا بشيء قبل وقوعه، وهم أصناف، وقد تقدم. قال ابن الخطيب كما في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ٧٦: احتج أصحابنا بهذِه الآية في إثبات القضاء والقدر، لأن الإملاء عبارة عن تأخيره مدة، والتأخير من فعل الله تعالى، والآية دلت على أن هذا الإملاء ليس بخير لهم، فهو سبحانه خالق الخير والشر. ودلت على أن المقصود من هذا الإملاء هو أن يزدادوا إثمًا، فدل على أن =