للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} " (١) وقال إبراهيم النخعي. معناه: يجعل في أعناقهم يوم القيامة طوق من نار (٢)، وقال مجاهد: يكلفون يوم القيامة أن يأتوا بما بخلوا (في الدنيا) (٣) من أموالهم في النار (٤).

وقال مؤرج: يلزمون أعمالهم مثل ما يلزم الطوق العنق، يقال: طوق فلان عمله طوق الحمامة (٥) (٦).


(١) [٩٥٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، لأن فيه محمد بن أبي حميد قال البخاري: واهي الحديث ضعيف، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٣٣: كان رجلًا ضريرًا، وهو منكر الحديث ضعيف الحديث ..
التخريج:
أخرج ابن مردويه كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٢٨٢ من جهة محمد بن حميد، عن زياد الخطمي، عن أبي هريرة به ولم يذكر لفظه.
(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٢٨، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٤١ من طرق عن منصور، عن إبراهيم النخعي قوله نحوه.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٢٣٠: إسناده جيد.
(٣) من (س)، (ن).
(٤) أخرج الإمام عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٤٠، والطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٩٣ عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحوه.
(٥) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ١٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٩٢، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٤٠٤.
(٦) قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ٣/ ١٨٢: ويطوقون يحتمل أنَّه مشتق من الطاقة، وهي تحمل ما فوق القدرة، أي: سيحملون ما بخلوا به، أي: يكون =

<<  <  ج: ص:  >  >>