كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ١٩٠ - ج: 9 - ص: 546

طالب (١)، عن علي بن أبي طالب (٢) رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل تسوك، ثم نظر إلى السماء، ثم قال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ... إلى قوله {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (٣).

[٩٧٥] وأخبرنا الحسين بن محمد (ابن فنجويه) (٤) (٥)، ثنا محمد ابن الحسن بن بشر (٦)، ثنا أبو الحارث أحمد بن سعيد بن أم سعيد

---

(١) محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية المدني الهاشمي، ثقة عالم.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦١٥٧)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٩/ ٣٥٤.
(٢) الصحابي المشهور.
(٣) [٩٧٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه حجاج بن أرطاة، صدوق كثير التدليس، وفيه من لم أجده، وأصله صحيح من حديث ابن عباس.
التخريج:
ذكره الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٩٤٢ (٧٦)، وابن حجر في "الكاف الشاف" ١/ ٤٥٣، من رواية الثعلبي بسنده مثله. وذكره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٦٧٥ عن علي - رضي الله عنه - مثله بدون سند.
وأخرج البخاري في كتاب التفسير، باب {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية (٤٥٦٩) عن كريب عن ابن عباس، ومسلم في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل (٧٦٣) عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه عبد الله بن عباس أنه رقد عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ... الآية.
(٤) من (س)، (ن).
(٥) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) لم يُذكر بجرح أو تعديل.