للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حنبل (١)، ثنا زيد بن الحباب (٢)، ثنا موسى بن عبيدة (٣)، أخبرني محمد ابن أبي منصور (٤)، عن السمط بن عبد الله البجلي (٥)، عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه -: أنهم كانوا في جند، مرةً، فأصابهم ضر وحصر. فقال سلمان لصاحب الجند: ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيكون ذلك قوة على الجند؟ ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من رابط يوماً وليلة في سبيل الله، كان كعدل صيام شهر وقيامه، ولا يفطر ولا ينفتل في صلاة إلا لحاجة، ومن توفي في سبيل الله أجرى الله له أجره، حتى يقضي الله بين أهل الجنة وبين أهل النار" (٦)


(١) الإمام، الثقة، الحجة، الفقيه.
(٢) التميمي. صدوق يخطئ في حديث الثوري.
(٣) موسى بن عبيدة بن نشيط المدني، ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار.
(٤) لم أجده.
(٥) كذا في جميع النسخ، ولم أجده فيما رجعت إليه من كتب، وفي "المصنف" لابن أبي شيبة: السميط بن عبد الله بن سلمان ٤/ ٢٢٩ (١٩٤٨٧)، وقد صوبه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٦٢١ (٢٤١١) فقال: شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة، وقيل: السمط بن الأعور بن جبلة بن عدي.
وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له، روى عن عمر وسلمان وعبادة بن الصامت وغيرهم.
وانظر: "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٢٦٦ (٣٨٨٩)، "الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" لعلاء الدين مغلطاي ١/ ٢٨٠ (٤٢٣).
(٦) [٩٩٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا؛ موسى بن عبيدة: منكر الحديث، يحدث بأحاديث مناكير. انظر: "الضعفاء" للعقيلي ٤/ ١٦٠، وأصله صحيح من غير هذا الوجه.
التخريج:
لم أجده في "مسند أحمد" ٥/ ٤٤٠، ٤٤١، (٢٣٧٢٧، ٢٣٧٢٨، ٢٣٧٣٥) بهذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>