للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إحداكن إذا حملت كان لها كأجر المرابط في سبيل الله، فإذا وضعتْ كانت كالمتشحط بدمه في سبيل الله عز وجل، فإذا أرضعت كان لها بكل جرعة كعتق رقبة من ولد إسماعيل، فإذا سهرت كان لها بكل سهرة تسهرها كعتق رقبة من ولد إسماعيل، وذلك للمؤمنات، الخاشعات، الصابرات، اللاتي لا يكفُرْن العشير" قال: قالت السوداء: يا له فضلًا، لولا ما يتبعه من الشرط (١).

وروى عاصم (٢)، عن مورق (٣) قال: مرت امرأة بعبد الله بن عمر، لها شارة وهيئة، فقال لها ابن عمر: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} (٤).

وقال معاوية بن قرة: عودوا نساءكم: لا، فإنهن سفيهات، إن أطعت المرأة (٥) أهلكتك.


(١) [١٠١١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه الفضل بن الفضل، صدوق، وبقية مدلس، وقد عنعن الحديث، والمثنى لم أجده، وأبان متروك.
التخريج:
لم أجد من ذكره.
(٢) ابن سليمان الأحول، ثقة.
(٣) العجلي، أبو المعتمر البصري، ثقة.
(٤) أخرج الأثر الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٤٧.
(٥) في (ت): امرأتك، والأثر أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ٣/ ١١٥١ (٥٦٢) وفيه: عودوا النساء بدون: لا.
وتفسير السفهاء بأنهم النساء خاصة تفسير ضعيف.
لأن العرب لا تجمع فعيلاً على فعلاء إلا في جمع الذكور، أو الذكور والإناث، أما إذا جمعوا للإناث فقط قالوا: فعائل، وفعيلات مثل غريبة، تجمع على غرائب، وغريبات، أما الغرباء فجمع غريب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>