(٢) أثر الضحاك لم أجده. (٣) في (ت): لهم. (٤) ساقطة من (م). (٥) في (ت): عافاك الله. وأثر ابن زيد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٥١. (٦) قول المفضل لم أجده، وهو أعم وأشمل؛ إذ يشمل الدعاء، والوعد الجميل، وقد رجح الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٥١ رحمه الله قول من فسر القول المعروف بالوعد الجميل. وظاهر الآية يشمل الأمرين، إذ لا مانع من الدعاء لهم، مع وعدهم عدة حسنة، تطييبًا لخاطرهم. (٧) لا بد أن يقيد ذلك بالشرع، فكم من عمل أحبته النفس وهو منكر ليس بمعروف، وكم من عمل نفرت منه النفس وهو معروف ليس بمنكر. فالضابط هو الشرع، وليس النفس التي لا تنضبط. انظر: كلام الطبري في قوله: {وَتأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران: ١١٠] ٤/ ٤٥.