للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حظًّا (١).

الضحاك: ردوا عليهم ردًّا جميلًا (٢).

وقيل: هو الدعاء.

وقال ابن زيد: إن كان ليس من ولدك، ولا ممن يجب عليك نفقته فقل له (٣) قولًا معروفًا، قل له (٤): (عافانا الله وإياك) (٥)، بارك الله فيك.

وقال المفضل: قولًا لينًا تطيب به أنفسهم (٦).

وكل ما سكنت إليه النفس، وأحبته من قول أو عمل فهو معروف، وما أنكرته، وكرهته، ونفرت منه فهو منكر (٧).


(١) في (م): حقا، والأثر ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ١٢ بلا عزو، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٦٤.
(٢) أثر الضحاك لم أجده.
(٣) في (ت): لهم.
(٤) ساقطة من (م).
(٥) في (ت): عافاك الله.
وأثر ابن زيد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٥١.
(٦) قول المفضل لم أجده، وهو أعم وأشمل؛ إذ يشمل الدعاء، والوعد الجميل، وقد رجح الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٥١ رحمه الله قول من فسر القول المعروف بالوعد الجميل.
وظاهر الآية يشمل الأمرين، إذ لا مانع من الدعاء لهم، مع وعدهم عدة حسنة، تطييبًا لخاطرهم.
(٧) لا بد أن يقيد ذلك بالشرع، فكم من عمل أحبته النفس وهو منكر ليس بمعروف، وكم من عمل نفرت منه النفس وهو معروف ليس بمنكر. فالضابط هو الشرع، وليس النفس التي لا تنضبط. انظر: كلام الطبري في قوله: {وَتأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران: ١١٠] ٤/ ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>