للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولو كان هذا الموصي لسره أن يوصي لهم (١).

وقال الكلبي: هذا الخطاب لولاة اليتامى، يقول: من كان في حجره يتيم فليحسن إليه، وليقل (٢)، وليفعل خيرًا، أو ليأت إليه ما يحب أن يفعل بذريته (٣) من بعده، وهي رواية عطية عن ابن عباس (٤).

قال الشيباني (٥): كنا بالقسطنطينية (٦) أيام مسلمة (٧) بن عبد


(١) يعني: لو كان هذا الناهي من أقرباء الموصي لسره أن يوصي له، وأثر مقسم والحضرمي عند الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٧١.
(٢) في (م): وليقم.
(٣) في (م): بورثته.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٧١ - ٢٧٢.
(٥) كذا في النسخ بالشين المعجمة، والصواب بالسين المهملة، نسبة إلى سيبان، بطن من حمير.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٣٥٤.
وهو يحى بن أبي عمرو السيباني، أبو زرعة الحمصي، ابن عم الأوزاعي، قال فيه أحمد: ثقة، مات رحمه الله سنة ثمان وأربعين ومائة هـ.
انظر: "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٣٥٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ١٧٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ٢٢٨.
(٦) القسطنطينة بإسقاط ياء النسبة، وإثباتها، اسمها اليوم استانبول، بلدة في تركيا، فتحها محمد الفاتح أحد خلفاء الدولة العثمانية.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٣٤٧.
(٧) مسلمة بن عبد الملك بن مروان، أبو سعيد الأموي، قائد الجيوش إلى بلاد الروم، غزا القسطنطينية، كان شهمًا شجاعًا، له المواقف المشهورة مع الروم، وكان يلقب بالجرادة الصفراء توفي سنة (١٢١ هـ).
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ٢٤١، "البداية والنهاية" لابن كثير ٩/ ٣٢٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٠/ ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>