للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيلِ (١)

يريد: أن أنسى.

ومعنى الآية: يريد الله أن يبين لكم شرائع دينكم، ومصالح أموركم.

الحسن: يعلمكم ما تأتون (٢).

عطاء: يبين لكم ما يقربكم منه (٣).

الكلبي: ليبين لكم أن الصبر عن نكاح الإماء خير لكم (٤).

{وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ} شرائع، {الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} في تحريم الأمهات، والبنات، والأخوات، كما ذكر في الآيتين، هكذا حرمها على من كان قبلكم من الأمم.

{وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ} ويتجاوز عنكم ما أصبتم قبل أن يبين لكم، قاله الكلبي (٥).

وقال محمد بن جرير: يعني: يرجع بكم من معصيته، التي كنتم


(١) البيت من قصيدة لكثير عزة. وهو في "ديوانه" ٢/ ٢٤٨، و"معجم الشواهد العربية" لعبد السلام هارون (ص ٣١٢).
(٢) في (م): تدخرون، وفي هامشها تذرون، وكذا في (ت)، والأثر لم أجده.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٩٨.
(٤) ذكره السمرقندي في" بحر العلوم" ١/ ٣٤٨، دون نسبة، ونسبه البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٩٨.
(٥) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>