وأما قوله: "والخيل معقود في نواصيها الخير" فقد أخرجه البُخَارِيّ كتاب الجهاد والسير، باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (٢٨٤٩)، عن ابن عمر، وفي (٢٨٥٠) عن عروة البارقيِ، ومسلم كتاب الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (١٨٧١)، عن ابن عمر، و (١٨٧٣) عن عروة البارقي. وقوله: "والعبد أخوك" هي بمعناها عند البُخَارِيّ كتاب الإيمان, باب المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلَّا بالشرك (٣٠)، ومسلم كتاب الأيمان، باب إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس ولا يكلفه مما يغلبه (١٦٦١)، عن أبي ذر، وعند ابن حبان (٤٣١٣) عن أبي هريرة. (١) ثِقَة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٢) في (ت): أبو محمَّد. (٣) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) محمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن، أبو بكر الحراني، لم أجده. (٥) في (م)، (ت): أبي بديل. وهو أَحْمد بن بديل بن قريش اليامي، روى عن محمَّد بن فضيل، وابن نمير، صدوق له أوهام. (٦) محمَّد بن فضيل بن غزوان الضَّبِّيّ ولاء، صدوق، عارف، رُمي بالتشيع. (٧) مغيرة، هو ابن مقسم الضَّبِّيّ، ثِقَة، متقن، إلَّا أنَّه يدلس. (٨) في (م): أبي، وهو خطأ.