للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: نزلت هذه الآية في اليهود {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} (يعني: اليهود) (١) {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}: فمشيئته لأهل التوحيد.

أبو مجلز (٢) عن ابن عمر: نزلت في المؤمنين، وذلك؛ أنه لما نزلت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الآية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، فتلاها على الناس، فقام إليه رجل، فقال: والشرك بالله؟ فسكت، ثم قام إليه مرتين، أو ثلاثًا، فنزلت: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} فأثبتت هذه الآية في الزمر، وهذه في النساء (٣).

[١١٦٣] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، ثنا أحمد بن محمد بن شاذان (٥)، أنبا جيعويه (٦)، ثنا صالح بن محمد (٧)، عن المسيب بن شريك (٨)، عن مطرف بن الشخير (٩) قال: قال ابن عمر: كنا على


= كتاب المغازي، باب قتل حمزة (٤٠٧٢) في قصة طويلة، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٢٢٢ (١٨٢١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٩٧، وغيرهم.
(١) ما بين القوسين ساقط من (م)، (ت).
(٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٣٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ٣٠٢، ونسبه لابن المنذر.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.
(٧) متهم، ساقط.
(٨) متروك.
(٩) ثقة، عابد.

<<  <  ج: ص:  >  >>