للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عيسى (١)، ثنا علي بن علي (٢)، عن أبي حمزة الثمالي (٣) في قوله -عز وجل-: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}: يعني بالناس في هذه الآية: نبي الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قالت اليهود: انظروا إلى هذا الذي لا والله، ما يشبع من الطعام، لا والله ما له هم إلا النساء، لو كان نبيًا (لشغله أمر) (٤) النبوة عن النساء. حسدوه على كثرة نسائه، وعابوه بذلك، وقالوا: لو كان نبيًا ما رغب في كثرة النساء، فأكذبهم الله تعالى (٥).

وقال عز من قائل: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} يعني بالحكمة: النبوة، {وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} فأخبرهم بما كان لداود


(١) لم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) ضعيف، رافضي.
(٤) من (ت) وفي الأصل، (م): لشغلنا من.
(٥) لم تزل هذه مقالة كل طاعن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المستشرقين وأذنابهم في كل زمان ومكان، ويكفي أن نعلم مصدر هذه المقالة، وقائليها، وأنهم أحقد الناس على الأنبياء، والصالحين، على مر العصور، والمحزن أن يتلقف مقالتهم الممسوخون من المسلمين فتمتلئ قلوبهم حنقاً وغيظا على صاحب الرسالة - صلى الله عليه وسلم -.
[١١٧١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، أبو إسحاق شيعي متروك، وابنه لا يحتج بحديثه، وإبراهيم وعلى مجاهيل، والثمالي: ضعيف.
التخريج:
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ١٦٣، من طريق الواقدي عن هشام بن سعد عن عمر مولى غفرة .. به.
قلت: الواقدي شيخ ابن سعد: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>