للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن سعيد بن جمهان (١)، عن سفينة (٢) مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: لما بني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه، فقال: "هؤلاء ولاة الأمر من بعدي" (٣).

عطاء: هم المهاجرون والأنصار والتابعون بإحسان (٤)، دليله قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ} (٥).

بكر بن عبد الله المزني: أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٦)، يدل عليه قول


(١) صدوق، له أفراد.
(٢) سفينة، أبو عبد الرحمن، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان عبدًا لأم سلمة، فأعتقته، وشرطت عليه خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم- حياته، فقال: "لو لم تشترطي علي ما فارقته".
(٣) [١١٨٣] الحكم على الإسناد:
في إسناد المصنف عبيد بن شريك: لم أجده، والحديث ثبت من وجه آخر، كما سيأتي في التخريج.
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" ١/ ١٠٧، (٢٥٨) من طريق ابن المبارك عن حشرج عن سعيد عن سفينة، وهذا سند حسن.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٨٤٥ من طريق موسى بن عقبة عن محمد بن الفضل بن عطية عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال: لما بني (المسجد وضع حجرًا .. فذكر القصة. ومحمد بن الفضل: كذاب كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٢٢٥).
(٤) المشهور عن عطاء أنه يقول هم الفقهاء والعلماء، كما في "تفسير الطبري" ٥/ ١٤٩.
(٥) التوبة: ١٠٥.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>