(٢) سفينة، أبو عبد الرحمن، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان عبدًا لأم سلمة، فأعتقته، وشرطت عليه خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم- حياته، فقال: "لو لم تشترطي علي ما فارقته". (٣) [١١٨٣] الحكم على الإسناد: في إسناد المصنف عبيد بن شريك: لم أجده، والحديث ثبت من وجه آخر، كما سيأتي في التخريج. التخريج: أخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" ١/ ١٠٧، (٢٥٨) من طريق ابن المبارك عن حشرج عن سعيد عن سفينة، وهذا سند حسن. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٨٤٥ من طريق موسى بن عقبة عن محمد بن الفضل بن عطية عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال: لما بني (المسجد وضع حجرًا .. فذكر القصة. ومحمد بن الفضل: كذاب كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٢٢٥). (٤) المشهور عن عطاء أنه يقول هم الفقهاء والعلماء، كما في "تفسير الطبري" ٥/ ١٤٩. (٥) التوبة: ١٠٥. (٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ١١٧.