للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في موضع الخفض، قال الكلبي (١): عن أبي صالح (٢)، عن ابن عباس (٣): معناه: وعن المستضعفين (٤).

وقال ابن شهاب: وفي سبيل المستضعفين (٥).

وقيل: في تخليص المستضعفين (٦).

{مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ} كانوا بمكة، يلقون من المشركين فيها أذى كثيرًا، فكانوا يدعون، {يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ} يعني: مكة {الظَّالِمِ أَهْلُهَا} يعني: التي من صفتها أن أهلها ظالمون مشركون، وإنما خفض: {الظَّالِمِ} لأنه نعت للأهل، فلما عاد الأهل على القرية، كان فعل ما أضيف إليها بمنزلة فعلها، كما تقول: مررت بالرجل الواسعة داره، ومررت برجل حسنة عينه (٧).


(١) متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٢) ضعيف، يرسل.
(٣) صحابي، مشهور.
(٤) الحكم على الإسناد:
فيه الكلبي متهم بالكذب.
التخريج:
هو رواية عن مجاهد عند الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٦٨، ولا يحتج برواية الكلبي عن أبي صالح.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٦٨ عن ابن عباس في قوله: {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} قال: وفي المستضعفين.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٦٨.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٥٠.
(٧) هذا نص كلام الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>