(٢) الهيثم بن حبيب الصيرفي الكوفي. روى عن: الحكم بن عتيبة، وعكرمة، وعنه: حفص وشعبة. أثنى عليه الإمام أحمد، ووثقه أبو حاتم، وأبو زرعة. وقال الحافظ صدوق. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٣٠/ ٣٦٩، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٢٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٣٦٠). (٣) البصري، ثقة، فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس. (٤) الحكم على الإسناد: مرسل، وفيه حفص متروك الحديث. التخريج: أخرجه هناد في "الزهد" ١/ ٢٤٩ (٤٣١) من طريق أبي معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن مرفوعًا. وهذا مرسل. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٧٥ من طريق سعيد عن قتادة قال: وذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول ... فذكره. وهذا مرسل -أيضًا. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص ٩٣) (١٠٠) من طريق يزيد ابن عبد الله عن زياد بن الربيع عن أبي بن كعب، موقوفًا، ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٥٣ (٩٨١٤). وللحديث شواهد أخرى يصح بها: من حديث عائشة، بلفظ: "ما من شيء يصيب المؤمن، حتى الشوكة تصيبه، إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة". أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه (٢٥٧٢). =