للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فرجع حويرث إلى أصحابه، فقالوا: ويلك، لقد رأيناك أهويت بالسيف قائمًا (١) على رأسه، ما منعك منه؟ قال: والله، لقد أهويت إليه بالسيف لأضربه، فوالله ما (٢) أدري من زلجني بين كتفي، فخررت لوجهي وخر سيفي من يدي، فسبقني إليه فأخذه، فقال: "يا حويرث، من يمنعك مني الآن "؟ قلت: لا أحد. قال: "أتشهد ألا إله إلا الله، وأني رسول الله، وأعطيك سيفك "؟ قلت: لا، ولكني أعطيك موثقًا، أن لا أقاتلك أبدًا، ولا أعين عليك عدوًا أبدًا، فدفعه إلى. قال: وسكن الوادي، فقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوادي إلى أصحابه، فأخبرهم الخبر، وقرأ عليهم الآية (٣).


(١) ساقطة من (ت).
(٢) في (ت): لا.
(٣) الحكم على الإسناد:
فيه الكلبي متهم بالكذب.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة، وباب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر (٢٩١٠، ٢٩١٣)، وفي كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، (٤١٢٥)، (٤١٣٥)، (٤١٣٦)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب توكله على الله تعالى (١٣ - ١٤)، وأحمد في "المسند" ٣/ ٣٦٤ (١٤٩٢٩) من طرق عن جابر رضي الله عنه، وسياقهم فيه اختلاف عن سياق الكلبي عن ابن عباس.
وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٢٥٣ - ٢٥٧.
وأخرجها الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣١ من طريق أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر رضي الله عنه، ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٧/ ١٣٨ (٢٨٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>