وقراءته شاذة، ذكرها أبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ٤٣٨، ونسبها إلى عبد الله. (٢) طلحة بن سليمان السمان. له شواذ تروى عنه، أخذ القراءة عن فياض بن غزوان. وأخذ عنه: إسحاق بن سليمان، وعبد الصَّمد الرازي. انظر: "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٣٤١. وكل الأوجه التي ذكرها المصنف في الآية شاذة، لا يقرأ بها، والمقروء به هو قوله: {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} بضم الباء. (٣) الذي طلق بنت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، وآذاه أذى بالغاً، فدعا عليه النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أن يسلط الله عليه كلباً من كتابه، فأكله الأسد، وهو في سفرة له بالشام، فقال فيه حسَّان أبياتًا، أولها: سائل بني الأشعر إن جئتهم ... ما كان أنباء أبي واسع وأبو واسع هو عتبة، ثم ذكر البيت الذي أورده المصنف، في قصيدة طويلة. انظر: "تصحيفات المحدثين" لأبي هلال ٢/ ٧٠٨، "الذرية الطاهرة" للدولابي ١/ ٥٧، "دلائل النبوة" إسماعيل الأصبهاني ٢/ ٢٢٠. والأبيات في "ديوان حسَّان" بعناية البرقوقي (ص ٣١٥)، ولكن البيت المراد غير موجود فيه.