(٢) أي: لم تجدوا صبوحًا، والصبوح، بفتح الصاد هو: ما يحلب بالغداة. "لسان العرب" لابن منظور (صبح). (٣) أي: لم تجدوا بقلا تقتلعوه من منبته. انظر: "النهاية فِي غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (حفئ). (٤) [١٢٢٣] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، فإن حسان لم يسمع من أبي واقد، والرجل الذي بين حسان، وأبي واقد إما أن يكون مسلم بن يزيد، أو ابن مرثد، ولم أجد أحدًا منهم. التخريج: أخرجه أَحْمد فِي "المسند" ٥/ ٢١٨ (٢١٨٩٨)، والحاكم فِي "المستدرك" ٤/ ١٣٩، والدارمي فِي "السنن" (٢٠٣٩)، والطبري فِي "جامع البيان" ٦/ ٨٧ من طرق عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن أبي واقد. وحسان لم يسمع من أبي واقد. وأخرجه أَحْمد فِي "المسند" ٥/ ٢١٨ (٢١٩٠١)، والطبراني فِي "المعجم الكبير" ٣/ ٢٥١ (٣٣١٥) من طريق الوليد بن مسلم، ثنا الأَوْزَاعِيّ .. به. قال ابن كثير فِي "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ٥٧: تفرد به أَحْمد من هذا الوجه، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، مع أن فيه انقطاعًا. وأخرجه الطبراني فِي "المعجم الكبير" ٣/ ٢٥١ من طريق عبد الله بن كثير، عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن مسلم بن يزيد، عن أبي واقد، فذكر الواسطة، وهو مسلم بن يزيد. وأخرجه البيهقي فِي "السنن الكبرى" ٩/ ٣٥٦ من طريق إسحاق بن راهويه، عن الوليد بن مسلم، عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن ابن مرثد -أو أبي مرثد- عن =