للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنَّا بأرض تصيبنا بها مخمصة، فمتى تحل لنا الميتة؟ قال: "إذا لم تغتبقوا (١)، ولم تصطبحوا (٢)، ولم تحتفئوا (٣) بقلا، فشأنكم بها" (٤).


(١) أي: لم تجدوا غبوقًا، والغبوق بفتح الغين هو: ما يحلب بالعشي، "لسان العرب" لابن منظور (غبق).
(٢) أي: لم تجدوا صبوحًا، والصبوح، بفتح الصاد هو: ما يحلب بالغداة.
"لسان العرب" لابن منظور (صبح).
(٣) أي: لم تجدوا بقلا تقتلعوه من منبته.
انظر: "النهاية فِي غريب الحديث والأثر" لابن الأثير (حفئ).
(٤) [١٢٢٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فإن حسان لم يسمع من أبي واقد، والرجل الذي بين حسان، وأبي واقد إما أن يكون مسلم بن يزيد، أو ابن مرثد، ولم أجد أحدًا منهم.
التخريج:
أخرجه أَحْمد فِي "المسند" ٥/ ٢١٨ (٢١٨٩٨)، والحاكم فِي "المستدرك" ٤/ ١٣٩، والدارمي فِي "السنن" (٢٠٣٩)، والطبري فِي "جامع البيان" ٦/ ٨٧ من طرق عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن أبي واقد. وحسان لم يسمع من أبي واقد.
وأخرجه أَحْمد فِي "المسند" ٥/ ٢١٨ (٢١٩٠١)، والطبراني فِي "المعجم الكبير" ٣/ ٢٥١ (٣٣١٥) من طريق الوليد بن مسلم، ثنا الأَوْزَاعِيّ .. به.
قال ابن كثير فِي "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ٥٧: تفرد به أَحْمد من هذا الوجه، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، مع أن فيه انقطاعًا.
وأخرجه الطبراني فِي "المعجم الكبير" ٣/ ٢٥١ من طريق عبد الله بن كثير، عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن مسلم بن يزيد، عن أبي واقد، فذكر الواسطة، وهو مسلم بن يزيد.
وأخرجه البيهقي فِي "السنن الكبرى" ٩/ ٣٥٦ من طريق إسحاق بن راهويه، عن الوليد بن مسلم، عن الأَوْزَاعِيّ، عن حسان، عن ابن مرثد -أو أبي مرثد- عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>