(٢) انظر: "فتح القدير" لابن الهمام ١/ ٣٥. والصواب في مسألة الترتيب في الوضوء هو قول من قال بوجوبه، لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، الَّذي دوام عليه، ولم ينقل أنَّه خالف نص القرآن في وضوئه، فدل فعله ومداومته على أن هذِه هي الهيئة الحق، إذ هو المبين لما في كتاب الله، والمسألة طويلة الذيل. انظر: "أحكام القرآن" لابن العربي ٢/ ٥٨١، في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٩٨ - ٩٩، وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ٢١/ ٤٠٨ أن الترتيب واجب، ويعذر الناسي والجاهل، قال: وهو أرجح الأقوال، وعليه يدل كلام الصحابة، وجمهور العلماء. (٣) التوبة: ٦٠. (٤) الأحزاب: ٥٦. (٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.