للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٢٤١] وبه عن أبي عبيد (١) قال: حدثنا يزيد (٢)، عن حماد بن سلمة (٣)، عن عاصم بن أبي النجود (٤)، عن زر بن حبيش (٥)، عن عبد الله بن مسعود (٦) قال: قيل: يا رسول الله، كيف تعرف من لم تر من أمتك يوم القيامة؟ فقال: "هم غر محجلون من آثار الوضوء" (٧).


= ومن طريق أحمد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ١٣٥ عند قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ١١٤] بمثل اللفظ الَّذي ذكره الثعلبي. وكذلك ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ١٦ (٥٢).
وللحديث شاهد صحيح عن عثمان - رضي الله عنه -، ولفظه: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتَّى تخرج من تحت أظفاره".
أخرجه مسلم كتاب الطهارة، باب خروج الخطايا من ماء الوضوء (٢٤٥)، وابن خزيمة في "صحيحها ١/ ٤، وابن ماجة كتاب الطهارة، باب ثواب الطهور (٢٨٥).
(١) الإمام، المجتهد، الثقة، الفاضل.
(٢) يزيد هو ابن هارون، إمام ثقة.
(٣) ثقة، عابد، تغير حفظه بأخرة.
(٤) صدوق، له أوهام، حجة في القراءة.
(٥) ثقة، جليل.
(٦) صحابي، مشهور.
(٧) [١٢٤١] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح لغيره.
التخريج:
أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٤٠٣ (٣٨٢٥)، وابن ماجة كتاب الطهارة وسننها، باب ثواب الطهارة (٢٨٤)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٣/ ٢٢٣ (١٠٤٧) من طريق حماد عن عاصم به، وكون التحجيل والغرة من آثار الوضوء التي بها يعرف الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمته ثبت من حديث أبي هريرة عند البخاري =

<<  <  ج: ص:  >  >>